كيان العائلة هو الأب والأم، أما الأولاد فهم نعمة فوق نعمة.
–كم هو مهم أن تدرك العائلة أنّ حب الله يأتي فب العائلة أولاً، والبيت هو أساس.
– كم هو مهم أن تصلّي العائلة معًا.
– كم هو مهم أن تجتمع العائلة وتأكل معًا بعد أن تصلّي وتشكر.
– كم هو مهم أن تقرأ العائلة ولو صفحة واحدة من الكتاب المقدس يوميًا.
–كم هو مهم أن يكون في المنزل، مهما صغر حجمه، زاوية صغيرة تُعرف بزاوية الصلاة، حيث تقف العائلة لتصلي معًا قبل النوم وبداية النهار ولو لبرهة.
– كم هو مهم أن تقرأ العائلة سيَر القديسين ومناقشتها مع الأولاد.
– كم هو مهم أن يرى الأولاد أهلهم يستغفرون الواحد من الآخر بعدما يتشاجرون.
– كم هو مهم أن يخصص الأهل وقتًا لأولادهم.
– كم هو مهم أن يكبر الأولاد ويترعرعوا على الإيمان والصدق والمحبة.
– كم هو مهم أن يخبر الأهل أولادهم أنه لا يجب يبعدنا عن الكنيسة أيُّ شيء، لا جرح ولا خلاف أو مشاجرة، لأنَّ الربَّ ينتظر كلَّ واحد منّا وهو الكلّ في الكلّ.
– كم هو مهم أن يخبر الأهل أولادهم عن أهمية المناولة والمشاركة في القداس.
– كم هو مهم أن يأتي الأهل إلى الكنيسة ليكونوا القدوة الصالحة والمثال لأولادهم.
– كم هو مهم أن يخبر الأهل أولادهم أن الكنيسة هي أيضًا منزلهم ولأن الربَّ هو سيّد الكل.
– كم هو مهم أن يحذّر الأهل أولادهم من برامج الكمبيوتر والتلفزيون والأفلام التي تقوم على العنف والقتل وفساد الأخلاق وتجرح براءة الأولاد وتنمي عندهم السوء وروح الشرير.
– كم هو مهم أن يعي الأهل أنَّ أولادهم يولدون صفحةً بيضاء ونحن من يوسخها.
كم هو مهم أن يدرك الأهل أنه من المنزل يمكن أن يخرج قديسين وأحيانًا، وللأسف، شياطين.
أعطنا يا رب أن نكون عائلة مقدّسة…
موقعمطرانية طرابلسوالكورة