هو راهب كبير وُلد من أبوين تقيين حسنَي العبادة سنة 377. معنى اسمه السرور او الفرح. أسس الحياة الرهبانية في فلسطين على غرار ما فعله القديس أنطونيوس في مصر. دافع عن الايمان الارثوذكسي ضد المهرطقين، وقاد الى الايمان كثيرين من غير المؤمنين. توفّي في الـ 20 من شهر كانون الثاني سنة 473.
تقول عنه الكنيسة في خدمة الغروب ما يلي: “افرح ايها الاب البار بما أنك قد حصلت باكورة لسرور الكنيسة، لأنها في مولدك قد صدمت جماح المبتدعين بأسره بالعناية الإلهية. فلذلك قد عتك إفثيميوس مطابقا لاسمك، فانك ببهاء سيرتك قد ملأت طغمات الجواهر السماوية فرحًا. فاذ أنت راتعٌ الآن معهم، مملوءًا نورًا ومتمتّعًا بالاشراق الإلهيّ الكليّ السعادة، ابتهل الى المسيح الإله أن تُمنح نفوسُنا الرحمة العظمى”.