سيلا وسلوانس ورفقتهما هم خمسة رسل من مجموعة الرسل السبعين. أمّا سيلا فأحد أعيان كنيسة أورشليم. أُوفد مع القدّيسين بولس وبرنابا لتثبيت مسيحيّي أنطاكية. يُذكر في مواقع عدّة من أعمال الرسل. لمّا قرر بولس أن يباشر بجولته الرسوليّة الثانية اتّخذ سيلا رفيقًا وبشّرا في مناطق سوريا وكيليكية وفريجيا وغلاطية، إلى أن بلغا ترواس ثمّ ذهبا إلى مقدونيا حيث سُجنا. ولكن لمّا أثبتا أنّهما مواطنان رومانيّان أُطلق سراحهما. من هناك انطلقا وبشّرا بالإنجيل في تسالونيكية وبيرية. بقي سيلا هناك مع تيموثاوس ليثبّتا في الإيمان المهتَدين الجدد فيما تابع بولس إلى أثينا. التقى الثلاثة في كورنثوس حيث بشّروا بيسوع المسيح ابن الله.
ورد في التراث الكنسيّ أنّ سيلا صار أسقفًا على كورنثوس حيث عمل على تنفيذ توجيهات رسالتي بولس من أجل إصلاح الونثيّين وبنائهم في المحبّة.