أعلن المجمع المقدس لكنيسة بلغاريا يوم الخميس 21 ابريل بعد اجتماعه عن موقفه المتعلق بانعقاد المجمع الأرثوذكسي المقدس في جزيرة كريت شهر حزيران.
بالأخص أعلان المجمع المتعلق بأحد القضايا التي سيتم دراستها بالمجمع الكبير حيث صرح ” بجانب الكنيسة الأرثوذكسية لا يوجد كنائس أخرى، ولكن تتواجد هرطقات وانشقاقات، ومناداتها بكنائس هو خطأ لاهوتي، عقائدي وقانوني.”
بالملف المتعلق بعلاقة الكنيسة الارثوذكسية بباقي الكنائس، اتخذ المجمع بعين الإعتبار رسالة الاسقف جبرائيل من ليفيتش وأحد الكهنة الخادمين، ورسالة المطران نقولا من بيلفوديف التي ضمت عريضة موقعة من 240 كاهن من الرعايا.
بخصوص الحوار مع غير الأرثوذكس بحثا عن “الوحدة” أعلنت الكنيسة في بلغاريا أن الكنيسة الأرثوذكسية تعرف نفسها بأنها لم تخسر الوحدة أبدا، ببساطة الهراطقة والمنشقين خرجوا من الكنيسة، “ومن خلال التوبة، بإمكانهم العودة للكنيسة… الكنسية الارثوذكسية المقدسة، التي هي واحدة ووحيدة، لم تخسر أبدا الوحدة بالإيمان ونعمة الروح القدس لدى مسيحيها كما ستبقى حتى نهاية العالم، لقد قال السيد” أبواب الجحيم لن تقوى عليها.”
القرار الذي صدر قدمت به بطريركية بلغاريا الشكر لله لانها انسحبت من مجلس الكنائس العالم،والتي كانب مشتركة به منذ عام 1961 حتى 1998، تحت ضغط الاتحاد السوفيتي. وأعلن أساقفة الكنيسة على أنهم لن يكونو جزء من أي مؤسسة تقدم الأرثوذكسية ك”واحدة من عدة افرع للكنيسة وتطلب وتعاني من اجل الوحدة من خلال مجلس الكنائس العالمي.”
وقرا المجمع قانون الايمان وصرح : هناك إله واحد وكنيسة واحدة.