التلميذ: ذهبت مع أهلي إلى كنيسة في الجبل لم أكن أعرفها، وقرأت جملة مكتوبة فوق باب الكنيسة الغربيّ تقول: «أدخل إلى بيتك وأسجد في هيكل قدسك بخوفك». ما هي هذه الجملة ولماذا كُتبت فوق الباب؟
المرشد: هي آية من المزمور الخامس كُتبت على باب الكنيسة، لتدلّنا على الموقف الداخليّ الذي يجب أن ندخل به إلى الكنيسة، موقف السجود للربّ. ولكي ندرك أبعاد هذا الموقف نعود إلى الآية السابقة مباشرة لهذه في المزمور الخامس قبل الآية السابقة مباشرة: «الرجل الغاشّ يمقته الربّ أمّا أنا فبكثرة رحمتك…».
التلميذ: ماذا تفيدنا هذه الآية؟
المرشد: تفيدنا لنقوّم نفوسنا قبل الدخول إلى الكنيسة. مَن منا يخلو من الغشّ في سلوكه؟ إذا عرفنا أنفسنا في العمق فبرحمة الربّ ندخل إلى بيته، برحمته نأتي إليه تائبين واثقين بحنانه. هذا هو الموقف الداخليّ السليم، بل الحالة الروحيّة الدائمة التي يجب أن نكون عليها في الكنيسة وخارج الكنيسة. تذكّر ذلك.