§ اليوم بدء الخلاص للعالم… لأنه قد وُلدت لنا أُمّ للإله.
§ أنتِ أثمن من كل الخليقة لأن الله قد اقتبل منك وحدك نصيب بواكير مادتنا الانسانية، فجسده صُنع من جسدك. اليوم خالق كل شيء الله الكلمة، ألّف كتابًا جديدًا برز من قلب الآب ليُكتب بالروح الذي هو لسان الله… والإصبع الذي يكتب فيه. دمه من دمكِ، تغذى الله بلبنكِ وشفتاك لامستا شفتي الله.
§ قـدّوس اللـه الآب الذي ارتضى أن يكمـل منك وبك السـرّ الذي سبـق فحـدده قبـل الدهـور. قـدّوس القـوي ابن الله والإله الواحد الذي جعلك تولدين بكرًا من أمّ عاقر، حتّى انه وهب نفسه ابن الآب الوحيد… يولد منك ابنًا وحيدًا لأمٍّ بتول، بكرًا لإخوة كثيرين، شبيهًا بنا وشريكًا في لحمنا ودمنا بواسطتك… قدّوس الذي لا يموت الروح الكلي قداسته الذي حفظك بندى ألوهيته سليمة من النار الإلهية، اذ ههنا من كانت تعني سالفًا عُلّيقة موسى.