…إنّ هذا الحقل كان وقتًا ما قليلاً وفقيرًا… هذا الشعب أصبح عديدًا بعد أن كان زهيدًا، ومجموعًا بعد أن كان متبدّدًا، ونشيطًا بعد أن كان خاملاً وهو محسود الآن بعد حال يرثى لها… أيّها الرعاة الزملاء الأحبّاء! ها أنذا والأولاد الذين أعطانيهم الله، بهم أتحفكم… أمام الملائكة والبشر… لتعرفوا أنّنا فقراء ونغني كثيرين… إذا كان عملي يستحقّ المديح فشكرًا لله… ما طمعت في شيء من هذا الشعب… ولا أحزنت الكنيسة في أمر ما… حفظت الكهنوت نقيًّا بغير دنس