من كاخشتا في أنطاكية . هرب من وجه أخيه الأكبر و هو في السابعة . احتضنه قوم صالحون في قرية اسمها كفرا رموا .
عزم على اقتبال الحياة الرهبانية . خرج الى بيت المقدس . التقى شيخاً رهبنه و علمه رسوم المتوحدون . عاد و ترهب في دير في كفرا رموا . بعد غياب 30 سنة عن قريته كاخشتا عاد غليها .
بنى له أهل القرية منسكاً فيها . قيل صار عمودياً . كان كثير السهر و الزهد و النسك فذاع خبره بين المسيحين و المسلمين . صنع عجائب كثيرة , بينها 25 مسجلة .
نجى ثيودوريتوس بطريرك أنطاكية من موت محتم بعدما شاء هارون الرشيد قتله .
4 آباء كبار عاشوا في زمانه جمعته بهم مودات أحدهم سائح و الآخر عمودي .
عرف بيوم مغادرته الى ربه سلفاً . جمع أهل قريته و أوصاهم . رقد رقود القديسين . عيده اليوم هو لرقاده . أنطاكية كانت تعيد له قديماً في 24 أيلول . له عيد في 8 كانون الثاني ذكرى تستنزال المطر بصلاته بعد جفاف .